يا منْ طابَ الكونُ بمولدهِ
وتبددَ ظلامُ الشركِ بسناه
يرعاهُ ربُ البَرايا ويحفظه
ولرحمةِ العالمينَ اصطفاه
فسبحانه له الحمد نَحمده
وأنت محمودٌ فاضت عطاياه
ولدَ فخرجَ النورُ بمسكنه
أضاءَ قصورُ الشامِ بضياه
ولدَ وكأنّ الكمالُ يطلبه
منزهٌ من كل عيبٍ تراه
بغير تعبٍ أو المٍ يجلبه
رافعاً إلي السماءِ يداه
وسيرةُ اليمنِ والخيرِ تسبقه
فالصدقُ خُلقه والأمانة شماه
وحبُ الضعيف والفقير يسعده
ويَرضَى ربُ الخلقِ لرضاه
بُعِثَ ليُتِمَّ النّورُ بمبعثه
ويشفي قلوباً ظمأى لرؤياه
ويُقصي بزورَ الجهلِ ويبعده
وتَكْسَرُ صَنَمَ الشركِ يُمّنَاه
ويَسيرُ بدينِ ربي يحمله
دينٌ تخرُ الملوكُ لبهاه
يا نورٌ من الحقِ نرصده
يحميه ربُ الخلقِ ويرعاه
يا حبيبٌ للقلبِ ننشده
طابَ وطابَ في الحق ممشاه
يا قبرٌ كان للحبيب مرقده
أتبعثُ سلامي إلي رسولِ الله
أنتَ يا قبر بُغْيَةُ القلبِ ومقصده
قبرٌ تُقَرُ عيني بلُقْياه
وشامخٌ بربوعِ طيبةٍ مسجده
تخِرُّ عِظَمُ البيوتِ لمبناه
ويا ثرى مكة يا كحلُ العينِ ومطيبه
فكفاك انك لمست من الحبيبِ خُطاه
يا منْ تهفو النفوسُ لمورده
وما وُجدتْ بغير حوضك مياه
يا شفيعٌ ..رب الوجود يقبله
فما شفيعٌ من نبيٍ الاه
ابغي سند حبيبي واطلبه
فدعوته حقٌ عند مولاه
وتبددَ ظلامُ الشركِ بسناه
يرعاهُ ربُ البَرايا ويحفظه
ولرحمةِ العالمينَ اصطفاه
فسبحانه له الحمد نَحمده
وأنت محمودٌ فاضت عطاياه
ولدَ فخرجَ النورُ بمسكنه
أضاءَ قصورُ الشامِ بضياه
ولدَ وكأنّ الكمالُ يطلبه
منزهٌ من كل عيبٍ تراه
بغير تعبٍ أو المٍ يجلبه
رافعاً إلي السماءِ يداه
وسيرةُ اليمنِ والخيرِ تسبقه
فالصدقُ خُلقه والأمانة شماه
وحبُ الضعيف والفقير يسعده
ويَرضَى ربُ الخلقِ لرضاه
بُعِثَ ليُتِمَّ النّورُ بمبعثه
ويشفي قلوباً ظمأى لرؤياه
ويُقصي بزورَ الجهلِ ويبعده
وتَكْسَرُ صَنَمَ الشركِ يُمّنَاه
ويَسيرُ بدينِ ربي يحمله
دينٌ تخرُ الملوكُ لبهاه
يا نورٌ من الحقِ نرصده
يحميه ربُ الخلقِ ويرعاه
يا حبيبٌ للقلبِ ننشده
طابَ وطابَ في الحق ممشاه
يا قبرٌ كان للحبيب مرقده
أتبعثُ سلامي إلي رسولِ الله
أنتَ يا قبر بُغْيَةُ القلبِ ومقصده
قبرٌ تُقَرُ عيني بلُقْياه
وشامخٌ بربوعِ طيبةٍ مسجده
تخِرُّ عِظَمُ البيوتِ لمبناه
ويا ثرى مكة يا كحلُ العينِ ومطيبه
فكفاك انك لمست من الحبيبِ خُطاه
يا منْ تهفو النفوسُ لمورده
وما وُجدتْ بغير حوضك مياه
يا شفيعٌ ..رب الوجود يقبله
فما شفيعٌ من نبيٍ الاه
ابغي سند حبيبي واطلبه
فدعوته حقٌ عند مولاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق